غزة على أبواب كارثة صحية
الحمد لله والصلاة على سيدنا محمد بن عبد الله الصادق الأمين :
غزة ترشح اليوم تحت قيد حصار ظالم ، خنق كل ميادين الحياة وبث الشلل في شتى مظاهر الحياة العادية ، فوطأة هذا الحصار تزداد يوماً بعد يوم ، وأثره الخانق يمتد يوماً بعد يوم.
فاليوم نرى قطاع غزة سجن كبير ، يعاني من مشاكل صحية وبيئية تزداد كل يوم . فكثير من مستشفيات القطاع تعاني من نقص في الأدوية واللوازم الطبية . كذلك فقد نفذ الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية التي لا غنى عنها وخاصة لمرضى الكلى والقلب . كما وقد عجزت المستشفيات عن تقديم الإسعافات العاجلة للمستغيثين عبر سيارات الإسعاف وذلك بسبب نفاذ الوقود اللازم لتشغيلها .
وأطفال فلسطين محرومين من أدنى حقوق الحياة ، التي ينعم بها أطفال العالم ، فزيادة على أنهم مستهدفون من بني صهيون ، فهم يعانون من نقص شديد في التطعيمات التي تكفل لهم حياه صحية سليمة .
فأي حصار هذا !!!
الحصار الذي ينزع حق الحياة من طفل قد وهبه الله هذا الحق ....
وها هي البلديات ووكالة الغوث الدولية لتشغيل اللاجئين " أونروا " تعجز عن تشغيل عرباتها لحمل النفايات بعيداً عن مناطق السكن ، وذلك للنقص الشديد في الوقود ، مما يجعل قطاع غزة عرضه لمرض خطير وهو الكوليرا .
فلذلك نشيد بعمل نشرات توعية وتثقيف صحي لتفادي كوارث صحية خطيرة ونحدد النقاط التالية :
1- وضع القمامة في أكياس وإغلاقها إغلاقاً محكماً .
2- وضع كيس القمامة في الحاوية ولي إلى جانبها .
3- تأكد إلقاء القمامة بنفسك في الحاوية فقد يلقيها الصغار بعيداً عنها .
4- كن يد العون لعمال البلدية وساعدهم على جعل منطقتك نظيفة حتى تنعم بحياة صحية صحيحة .
وفي النهاية نقول أننا شعب كتب علينا النضال في كل صوره ، فعلينا التكاثف والتلاحم لأجل مواجهة الحصار يفرضه علينا عدو غاشم .
صامدون رغم الحصار
إعداد : رئيس شعبة قسم الصحة المدرسية - مديرية التربية والتعليم
أ- ناهض سالم أبومنديل