المسجد الاقصي في خطر ..........

هذا ما يعده اليهود لهدم المسجد الأقصى ... قاتلهم الله

تتزايد يوما بعد يوم أنشطة المحافل اليهودية العاملة من اجل تحقيق هدف إعادة بناء الهيكل بعد هدم المسجد الأقصى وما زال الكثير من المسلمين يجهل أبعاد هذه المخططات ويستهين بها ويشكك في استطاعة جماعات يهودية متطرفة لتنفيذ تلك المخططات والواقع أن هؤلاء ماضون في مخطط هدم المسجد الأقصى وإزالته نهائيا من ارض القدس بغية تهويد وبناء الهيكل الذين يطلقون عليه اسم الهيكل الثالث فالمسجد الأقصى يشهد الآن أعظم مؤامرة يتعرض لها في تاريخ الإسلام فهذا التخطيط اليهودي المتطرف من قبل تلك الجماعات يدعو إلى إقامة معبد مكان المسجد الأقصى ومكان قبة الصخرة في بيت المقدس.

من الإجراءات العملية الحالية لبدء هدم الأقصى وإقامة معبد اليهود:

أولا:حملة لتوزيع ملصقات ورسومات انطباعية على اليهود من طلاب المدارس والجامعات تجسد الهيكل المزعوم.

ثانيا: البث الإذاعي من الحركات العاملة لهدم الأقصى كإذاعة عزة صهيون لحركة كاخ التي تدعو علنا الشباب اليهودي للعمل من أجل إقامة العبد على أنقاض المسجد الأقصى وتذيع الفتاوى لعدد من كبار الحاخامات التي تدعو إلى إعادة بناء الهيكل المزعوم.

ثالثا: عُقد مؤتمر بمدينة القدس لإعداد حرس والكهنة الذين سيشرفون على الهيكل فور إقامته وتهيئة الكهنة من قبيلة ليفي والتي تقول الجماعات اليهودية أنها كانت مسئوله عن رعاية شئون الهيكليين الأول والثاني قبل أكثر من ألفي سنة.

رابعا: تنشيط الرحلات الدينية إلى جميع أنحاء فلسطين ودول العالم إلى القدس وربطهم بها وزيارة المجسمات التي أعدت لتكون أنموذجا للهيكل المزعوم والمزمع إقامته على أنقاض المسجد الأقصى.

خامسا: تسيير سيارات تدور طوال اليوم في شوارع القدس تبث ترانيم دينية وأشعار تذكر اليهود بإعادة بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى.

سادسا: السماح لليهود وأعضاء الجماعات المتطرفة ( بقرار من محكمة العدل اليهودية ) بدخول المسجد الأقصى والتجول في ساحاته والقيام ببعض العبادات والشرائع اليهودية.

سابعا: عمل نماذج مصغرة للهيكل المزعوم وتقوم الجماعات والمنظمات الصهيونية بتوزيع تلك النماذج داخل وخارج فلسطين من اجل كسب الدعم والتعاطف المادي والمعنوي لهذه القضية.

ثامنا: إعداد فانوس من الذهب يشبه الفانوس الذي كان يستعمل في الهيكل الثاني كما يدعون وتم استخدام أكثر من 42 كغم من الذهب الخالص في صنع هذا الفانوس وذلك بدعم من رجل الأعمال اليهودي الأوكراني قاديم بينوفيتش.

تاسعا: يعكف معهد الهيكل الذي أنشأته مجموعة من الحركات والجماعات الصهيونية على صنع أدوات تخصص للاستخدام في الهيكل الذي أُعِدَّ لإنشائه ومقر المعهد بالبلدة القديمة في القدس الشرقية.

عاشرا: توزيع الجماعات اليهودية عبر المؤسسات الرسمية من السفارات والمطارات والمكاتب السياحية وثيقة تاريخية عن القدس على هيئة كتيب يتضمن إساءات عديدة للمسلمين وارتباطهم بمدينة القدس.

الحادي عشر: اتفاق الجماعات الساعية لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل على توحيد جهودها واستغلال طاقاتها وتوزيع نشاطاتها بحيث تجعل من قضية بناء الهيكل قضية تهم كل بيت يهودي على أرض فلسطين.

مشكور ابو يوسف عالموضوع الرائع والمهم جداااا
تحياتى الك وتقبل مرورى

مشكورين علي مروركم وعلي ردكم علي الموضوع

» لمحات عن المسجد الاقصى فى الاسلام ...